من النادر ان تتهيأ الفرصة للمقيمين العرب في نيوزيلندا لمشاهدة عروض مسرحية حية ولهذا كانت مسرحية "لا أحد يطرق بابي" التي عرضت امس الاول في اوكلاند فرصة لهذا الجمهور المتلهف لرؤية عمل ابداعي بلغته الام.
عشقت عينيها في الشاشة, كنت أطيل النظر فيهِنَّ وأرى الحنين يتساقط بين رموشها حتى يلامس جل مشاعري... عاصرت رسم شفتيها بالصورة المنقولة عبر موجات عابرة للمحيطات وهبوطها كان في قلبي
..نجمة ذهبت صوب كاتبها الذي غاب/وعمي الطاهر لم يرجع من بيت حكمته رويدك /لا تصدق سوى أغنية/تقاوم نسيانك
بعد رحيل الجواهري ونزار قباني ومحمود درويش وحدوث تحولات كثيرة في عالمنا العربي من بينها سياسية وثقافية وإقتصادية وإجتماعية وغابت " الرافعات "السياسية والحزبية التي كانت تساهم في "تنجيم "الشعراء
كتابان شعريان للشاعر العراقي الكبير سعدي يوسف، يشكلان خلاصات حادة ومكثفة لسنين طويلة من الاغتراب والتنقل والانقلابات بين ما كانَ وما آلت إليه الأمور ليس على صعيده الشخصي فحسب، إنما على صعيد العراق والعرب والعالم
نافذةٌ في الغرفةِ/لا بابٌ .../إنْ حاولتَ دخولَ الغرفةِ فابحَثْ عن مفتاحٍ للنافذةِ./( البابُ تظلُّ ، كما كانتْ مؤصَدةً )
بهي الوجه مشرق الطلعة، يستطيل ويتربع ويتدور في سلسلة إطارات؛ الواحد منها يعلو الأخرى، أو يتعرش عليها، أو ينحشر فيها، أو يقبع تحت وطأتها. استوى الخشبي في جلسته على كرسيه العتيق، يحلم بآخر من طراز جديد
وَمَا يُبْكِيكَ يَا وَلَدِي؟/أَبُوكَ مَشَى عَلَى طُرُقٍ.. وَيَحْسَبُ أَنَّهَا تَهْدِي إلى الْعَينِ الَّتي كَانَتْ عَلَى مَرْمًى مِنَ السُّقْيَا/لِيَغْرِفَ مِنْ مَرَارَتِهَا أَغَانِيَ تَكْشِفُ الرُّؤْيَا
في سياق نشاط تجاري لي قصدتُ ذات صيف ولاية القيروان برفقة أحد الأصدقاء لأقوم بجلب حمولة من غلة الصبّار المعروفة لدى التونسيين باسم "الهندي".ولما كنتُ في مستوى مدينة حاجب العيون، توقفتُ على حافة الطريق حيث كان ينتصب كثيرً من الفلاحين
صديقي حسين عزيز .... تحية بغدادية، تحية تراب العراق المغمس بالدم والتشتت وروائح جٍيف الطائفية، تحية المكان في اللامكان، تحية عامين بعد الاربعين هو عمرك الهارب منه"انت" الى غياب يرشدك الى الله والشمس،