تماسكْ .. خُذ نفساً عميقاً .. أنتَ الآن طبيعي جداً .. إنها تنزلُ من سيارتها الحمراء كنجمةٍ من هوليود .. كنزتها السوداء المكشوفة الكتفين جميلةٌ جداً .. يا إلهي لا تنظر للناس من حولك .. ارسم ابتسامتكَ وصافحها
أُنُوثَةً طَاغِيَةً /رَاقَصْتُكِ عَلَى هَفِيفِ قُبْلَةٍ وَفِي رِحَابِ جَنَّتِكِ الْمُتْرَفَةِ بِاعْتِكَافِكِ الأَثِيرِيِّ/غَزَلْتُ مَلاَمِحَ أَصْدَائِكِ بِحَرَائِرِ الْغُوَايَةِ
الزاهي محمد شخصٌ حقيقيٌّ وإن حملَ اسماً ليس فيه من مبالغةِ الزهوِ شــيء. قد كنتُ أسلفتُ القولَ إني أقمتُ في " سيدي بلعباس "، أدرِّسُ اللغة العربيةَ في " ثانوية الجلاء " هناك.
كالخيال ِ أتيتَ يا أبن آوى /في صباحِكَ الضريرِ/كالبرق ِ الداخل ِفي ذاكرة ِالصمت ِ كالرؤيا الجافة ِ في شتاء ِالكلام /تترقبُ الريحَ الباردة َ
صباح الخميس ياولدي .. ياطيف روحي وهي تعبر المدى بحثا عن عطر خطواتك فوق جلد الارض .. أتترك هذا الخميس أيضا؟ ..إنه موعد إجازتك مع رفاقك .. ستأتي وإن تاخرت .. قلبي الذي هتف لصرختك الاولى يخبرني بذلك ..
قبل السياب/ما كان المطر يعني شيئا،/ولا جيكور كانت ملكة المدائن،/ولا بويب كان يجري/دون توقف
تلك الضحكة العجيبة /لم تكن الأولى /في سباق الجمال /ولم تحز مرتبة الشرف الأولى لم تدخل موسوعة "جينس" /ذلك لأنها /لم تكن ضحكة!
شاهدتُ جمال وطني الأخاذ والبديع في لحظة صفاء لا تتكرر من فوق أحد البنايات العالية بميدان قريب من النيل لأكتشف أن وطني مازال جميلاً، وأنه جنّة العالم.. إذا أردنا له أن يكون كذلك.
في أجواء نفسية بالغة الشدة والتعقيد مرّ بها الجواهري عامي1953 و 1954 جاءت مطولة "كفارة وندم" لتنفّس عن بعض ما انتاب الشاعر من أحاسيس مرهفة وليعاتبَ فيها النفس قبل غيرها، بقسوة وصراحة لربما قلّ مثيلها في أي من قصائد الديوان،
أنا أيضا أكتب الشعر/ولا أريد الخوض في متاهات انتهت صلاحيتها ولا أبالي بالبيانات الرسمية المعلقة على حيطان بيوت الشعر