تعتبر القصة القصيرة شكلا حديثا من أشكال الخطاب السردي، عرفت تطورا ملحوظا لارتباطها بتعدد الوسائط، وهي بوصفها نموذجا سرديا تستجيب لقواعد الخطاب السردي في شموليته، لها مقومات ومبادئ أساس،
أخذت ممحاة ومحت قُبلاً طرية على خَدها حلقت الشهوة كالسنونو وحطت على حَبْلِ نسيان أخضر
في آخرِ الليل/حينَ آتيكِ بكامِلِ شهوتي/وتحضرينَ/بمنتهى أنوثتِك سنَحصِدُ/صَمتَ الشهوةِ سِرًّا،
تنتابني حالات من القلق المُعاند، ويُصيبني ارتعاش متقطّع في يدي، كلما سيطر عليّ هاجس الكتابة.. ولا تنتهي هذه الحالة إلا حين أضع أمامي الورق، وتُمسك يدي المرتعشة بالقلم.. فتهدأ لوقتها، ويبدأ شعورٌ آخر
جال الدنيا بحثا عن الحقيقة وعن الإنسان. عاد إلى بلده في خريف عمره معتقدا أنه أمسك بباطن أسرارها. أزمع أن يجرب ما تعلمه في نظرية مختزلة مبتسرة تعبر عن كينونة الإنسان.
سقى اللهُ عهودَ الشوق ِ، من ودق ٍ === وكانتْ (سلمى) كالمزن ِ تُساقينا وذابَ الوجدُ في ترحالها شغفاً === ألا من همسة ٍ تُحيِّ بواقينا؟!
في أذان ِ الشغفِ الآتي/تفاصيلُ وجودي لكِ ترحلْ/ادخلي كلَّ تفاصيلي فتوحاً
" أحبّــيـه كما لم تحبّ امرأة .. وانسيه كما ينسى الرجال " رسائل بيضاء حطّت في بريدي تحمل تعويذة نسيان وحبل خلاص إفتراضي لكل المكبلين بذاكرتهم ، وحين سألت عن إسم صاحب الترياق الذي كان يصلني
عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدر لـ"إسلام شمس الدين" كتابه الأول " أَنـَـا " في 170 صفحة من القطع المتوسط. تصميم الغلاف: محمود ناجيه.