عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدر للمحاضر والمدرب " عصام بدر مشالي" كتابه الجديد في فن الاتصال ومعايير تمكين الذات. عنوان الكتاب جاء غير معتاد وغير تقليدي حيث احتوى (301) كلمة
إستيقضت الأًم من نومها على حُلم غير منتظر طاف بها ؛ حيث أنها فَزِعتْ منه ؛ بأنَّ بحراً يتلاطم عبر إمتداد البصر ؛ ويأخذ بتلابيبها رغم أنفها مع أنها ثابتة في مكانها منذ زمن بعيد.
أَجَعلتُموني شاعراً ؟!/كي أرْسمَ الأقمارَ في ماءٍ كدِرْ ولأكتبَ العشقَ المريبَ بريشَتي/ولأنْقُشَ البيضاتِ فُلاًّ بالحجرْ
هذا زمن القدس , فالقدس هي التي تؤسس , والقدس هي التي تخط الطريق , والقدس هي التي تنادي , والقدس هي التي تُجَمِّع , والقدس هي التي تَجْمَعْ , وعلى القدس وللقدس نلتقي , وعلى القدس قد نفترق
لربما يشكل العنوان هنا فيوضات تقاربية ما بين ضمنية النسق وتجليات منظومة الافتراض التي ينطلق من خلالها الشاعر عبر صورة مكونات ايقونية النص وهي (الواقعية الحكائية: المتخيل الخطابي: غيبانية النص)
من كان منا يدرك ،/ما المسافة التي تستلزمها خسائرنا لنقف كشحاذين أمام صورة شخصية للوطن ؟
الصورة ألتي جاءت من خلل الثلج المنهمر ، بين صمت انتظار الباص ، من محفظة الزمن الضائع ، عند عبور الصبي للشارع بحقيبته المدرسية ، يسبقه بخار يتطاير من تلاحق أنفاسه ليقف مع الحشد المتدثر
لم أكن زرتُ فنزويلا من قبلُ ، لكنّ صديقاً سوريّاً ، هو ، عـبدو زوغير ، من ضيعة إسقبولي ، بـأرباضِ طرطوس ، كان يحدِّثني عن تلك البلاد بإعجابٍ ، وأظنه الآن مقيماً هناك بعد حصوله على الجنسية الفنزويلية.
الثلاثاء : 9 مارس 2010 دافينشي بِقَلَم فرويد " كانت طيور الغربان تحلق وتحومفي السماء، فأقلّدها رافعا ذراعيّ ،وراكضا باقصى سرعة الى الاسفل ،على ظهر التلّة المنحدرة الى الشاطيء ، وقدماي تلامسان ظهر التلّة بخفّة ورشاقة "(سلطان القاسمي ـ سَرْد الذَّات )...
"بمن يلوذ الشاعر الذي يقف علي أرض عربية ترويها المذابح الطائفية والمذهبية..بين سني وشيعي.. مسلم ومسيحي.. فلسطيني وفلسطيني.. سوداني وسوداني.. متسائلا: (ووقفت بين القاتل المقتول )