أذهَبُ إلى دمشقَ..لأصاحبَ يمامةً على الرصيف أو وجهاً لا أعرفه في مقهى..لا أعرفه..أحمل أقلاماً وتبغاً وورقاً..وتذكرة رجوعٍ إلى بيتي البحريّ..أنفض ملح الموج عن جبيني..أستسلمُ لبرودة الأزقّة العتيقة..
أمصادفة التقينا /على صفحة جريدة ..؟ /مساءُ الخير أيا جار القمر /أفر منك ، ومعك /الينا..!
"أخي العزيز , زيارتي ستكون خاطفة وأقضي معظمها في البصرة " بهذه الكلمات أجابني أخي الشاعر عبد الرزاق الربيعي رداً على رسالتي التي كانت تحمل استفساراً عن جدوله
دموع ُ السيـّاب ِ /تهطـل ُ من عينـيّ /ويهـزُّ بدني بكاه ُ /عراق..! جيل ٌ بعد جيل ٍ /ينهـبُـنا الـسُـلُّ /ونعول ُ في السديم ِ /عراق..!
كُنتُ أودّ الخوض في موضوع أعمق وأكثر تعقيداً وهو عن "العبقرية لدى بعض الشعراء"، وبعد أن خطّطتُ لهذه الدراسة، وجدتها تحتاج إلى تفرغ ووقت ملائم، مما لا أملكه حالياً، فاختصرتُ جهدي بعد ذلك
تاريخ النشر 28/04/2010 06:00 AM شهادة فقر" لفنان غير مجهول".. ولكنْ أنْتَ تنفخ في رمادِ"(مثل عربي شائع) كانت جارتنا "غنّية الدّلفية"، لها طريقتها الخاصة في الإعلان عن عدم ثقتها بالأفندية من رجالات السلطات والمعارضات، و"الزعاطيط" الأفندية، على حدّ قول...
توشح بحاسته السادسة وهرول /بين ألوان الفجر ،/يناغي بواعثً أخرى تناهض عضلات النهار ،/يلتقط صوراً منسيةً ، مغايرةً ، شهيةً كخبز الصباح ،
شاعر يشكل القصيدة بوهج الحرية وطقس الهوية يجعل من القصيدة فراشة تحوم حول النار، القصيدة وردة التجلي وطن حين يغيب الوطن يجعل منه وحيا حين يسري الكفر في الوجود تبعث في الكلمات سحر التجلي، التجلي وردة الوقت وأنت تقرأ القصيدة
روحي حديقة ٌ/يزورها الموتى يقطفون ازهارها.ا/فكر بالقيامة ! وردة تنام، في صدري /تبكي/وتنتحب.