إذا اعترفنا بأن العالم الحديث لم يعد قادرا على الانخراط في الأشكال الدرامية الموجودة فما هذا إلا لأن هذه الأشكال الدرامية لم تعد تتلاءم مع عالمنا .."
1- (...) لا يتحدث الكرنفال إلا عن الجسد. وإذا كان يستعمل الأقنعة فإنه لا يفعل ذلك لإخفائه وإنما لإبرازه كجسد آخر، حيث يفتته ليعيد تشكيله وصنعه: الشيء الذي يفتح المجال أمام خطابات عديدة في هذا الموضوع
انعكس الدمار الذي تخلفه الحروب على المنجز الأدبي والفني، في مختلف بلدان العالم، لأن أغلبها عاشت ويلات الحروب الخارجية، والأهلية بين طوائفها. الحرب العالمية الأولى (1914-1918) تركت أثارا بشعة
يحدد عنوان هذه الدراسة موضوع ومجال اشتغالها.يتعلق الموضوع بالتعريب، وهي كلمة يفيد معناها الكلمة التي ليست عربية الأصل ولكن تم تعريبها لكي تصبح جارية ومتداولة في اللغة العربية.والتعريب
مع عرض مسرحية " ثلاث زوجات " على مسرح " ليتل انجل " في العاصمة اللندنية ، تكون غيوم المفهوم الذي كان مسيطرا على مسرح العرائس أوالدمى لحقبة طويلة قد تبددت ، فقد اعتاد الجمهور المسرحي على
شهد المسرح الحديث في العقود الاخيرة تطورا كبيرا في مجال التكنولوجيا، وقد شمل هذا التطور ميادين معمار المسرح والسينيوغرافيا( الفضاء والمناظر المسرحية) والضؤ والصوت والازياء.
لأنّ الأم ليسَت مُجرَّدَ كَلِمَة سأعتَصِرُ قلبي وروحي معًا لينبِضَ فِكري بشيء جَميل. أمي, أنتِ لغتي التي أكتُبها، أنتِ حروفي النورانية التي أسقيها مجدَ رؤايَ، أنتِ روحُ الوجود الذي لا تَحمِلهُ السماء, أنتِ الرؤى والحِبرُ
مهداة إلى روح الفقيد " كاظم السماوي " أي سماءٍ قاحلهْ/تحتها يوماً ولِدنا/وأي موتٍ ../يرصد الاحياءَ ../والموتى/بأوجاع المنافي ..
تحرك بنا الباص من ( فندق مرمرة ) في جولة سياحية بمحاذاة بحر مرمرة من جهة اليمين وآثار بيزنطة والرومان التي لاتزال شاخصة من اليسار ، والفضل يعود للحكومة التركية فقد منعت اي مواطن من بناء
في الساحةِ الخلفيّةِ الخضراءِ للمبنى/( وأعني الـمَـلـجأَ البلديَّ حيثُ أعيشُ ) كانت فضّـةٌ تَـنْـهَــلُّ من بَدْرٍ حقيقـيٍّ/( كما في الرسمِ أو في السينما )