قراءة جديدة لملحمة الفردوسي الشعرية "الشاهنامة"(*)/

د. هاشم عبود الموسوي

أشتهرت إيران منذ القدم بشعرائها الذين أنتشرت أشعارهم وقصائدهم الرائعة في كل الأنحاء .. فكانت مدرسة الشعر القديم والمعاصر حيث أمتلأت هذه الأرض الرائعة بأروع القصائد وعرفت لغة الشعر منذ الميلاد الأول

إلى فيروز : صوت الإله

(1) : كُلّمَا كَثُرَتْ وَطَفَحَتِ الأغَانِي بمُرُورِ الْوَقْتِ الّذِي لَمْ يَعُدْ يَعْرِفُ انتِخَابَ الجَمَالِ مِنَ الْقُبْحِ , ازددْنا جنوناً وعَطشاً لِسَمَاع فيروز ( لا الملاك) بل الصَّوت الإلهيّ على الأرض

الى جفاف الرافدين الوشيك

ماجدة الغضبان

هذا الماءُ الذي أسرجَ لي/يقظةَ َالفجر..، الماء ُالذي قرَأُتـْهُ/سحابة ٌعلى جبيني..،

بـَصْمة مواطن...

لبنى ياسين

يبتلعه المساء، فيوغل في أحشاء الصمت، و من ذا الذي يستطيع فراراً إذا عسعس الألم داخل النفس، وتوغلت الأحزان في حنايا الفؤاد، يتآكل قلبه ...تتساقط أشلاؤه... يتمزق صوته على حدود الزمان، و لا من مجيب،

ســبعُ قصــائد

لوحُ زجاجٍ في نافذتي/في اللوحِ إطارٌ أبيضُ ( يبدو لي أسودَ). أجلسُ ، متَّكِئاً ، وأراقبُ:/في اللوحِ غيومٌ ثابتةٌ

خُطورة أن يكون حذاؤك مُتّسخاً

هشام الصباحي

عندما يجلس أو يقف -حيث لافرق أيدولوجى في الأمر-شاعر كهل مثل عاطف عبد العزيز يقدم ويصف ويحدد- بكل دقة ناتجة عن كونِه مهندسا معماريا تعلم في كلية الفنون الجميلة- الفجوة في شكلها الأخير

صراخ لا يمنعه الضجيج ! أحمد فاضل

رعب كبير وحقيقي هذا الذي تملكني وأنا أقرأ كلمات الروائي والقاص المبدع : " عبد الستار ناصر " وهو يجيب سائله عن ما الذي ينقصك هنا في الاردن - الذي يقيم فيه - أو في - بلده العراق الذي ودعه -

سَجعان في عَرصة الشَّنآن

جمعة اللامي

الخميس : 8 ـ 1 ـ 2008 سَجعان في عَرصة الشَّنآن "قوام الحرب ثلاثة: المال والمال، والمال"(نابليون) كان في قديم الأمكنة، وسالف الأزمنة، أحد الشطار وأصحاب الكدية، أصاب حظاً من مال، ونال مكانة بين ناس العرصة التي يقيم فيها، فادعى انه يعلم بالغيب، ويعرف ال...

زمن الإحتفالية واحتفالية الزمن

( في مجال الإبداع لا مجال للوسط، فإما أن تكون سابقا للعصرأو متخلفا عنه ولقد اخترنا أن نكون في المقدمة، وليس في المؤخرة )

المسـرح والتداوليـة

د. حسن يوسفـي

من الأشياء المثيرة في حديث اللسانيين عن التداولية، استعمالهم للاستعارة الجارحة لوصف هذا الحقل اللساني. في هذا السياق نجد لسانيا إيطاليا يعتبرها بمثابة صندوق قمامة بالنسبة للأبحاث اللسانية المعاصرة،

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved