يعتبر نجيب سرور احد ابرز الفنانين المسرحيين والشعراء العرب الذين عاشوا في موسكو في اواخر الستينيات من القرن العشرين ابان دراسته في قسم الدراسات العليا في معهد الفن المسرحي (جيتيس)
اعترف بأنني كنت أطلّ على الأدب السوداني من نافذة ضيقة ، لم يتجاوز ذوقي في عبوره سوى على أعمال الطيب صالح ، وحين انتهيت من قراءة كل أعماله ، وذلك مذ سنوات اعتقدت وكم كنت قاصرة المدى باعتقادي
وأنا أتجول بين الفضائيات استوقفني صوت سمعته كثيرا في طفولتي ..نظرت مليا...كانت الصورة ثابتة ..وعليها صورة شمسية بالأبيض والأسود..الصوت كان ينطلق من جهاز تسجيل قديم ..والى يسار الصورة كتبت جملة تقول
على سرير ما, في غرفة ما, تستلقي الآن امرأة/لا أعلم كم عمرها, وما لون حمّالة نهديها, ومن الذي يسقي الورد في خديها, أهو الغمام الذي يظللها ؟
عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ وبدعم من مؤسسة المورد الثقافي صدر كتاب " إذا كانت تراودني.. فهي مجرد أفكار" للكاتبتين: الفلسطينية "أحلام بشارات" والمغربية "فاطمة الزهراء الرغيوي".
على الرغم من انها أنتجت فنا شاذا كما يُعرّفه السرياليون وكان لديها ميلا للعيش بصورة بوهيمية وملئت الشارع الباريسي بأخبارها في النصف الأول من القرن الماضي الا انها سرعان ماتناساها الجمهور واصبحت ذكرى
هذا زمن القدس , فالقدس هي التي تؤسس , والقدس هي التي تخط الطريق , والقدس هي التي تنادي , والقدس هي التي تُجَمِّع , والقدس هي التي تَجْمَعْ , وللقدس نلتقي , وعلى القدس قد نفترق .
الانحطاطُ السياســيّ الذي يَسِـمُ المشهدَ العامّ في منطقتنا العربية ( الشرق الأوسط بخاصّـةٍ ) ، أنتجَ تجـــلّياته " الثقافية " التي لابدّ منها .
تجري على وجهي الدافيءِ دموعٌ/منْ عيوني الغافيةِ انتشرتْ . وفوقَ صبري القليلِ/حكمتْ وتربعتْ .