مُلتحِفاً بذُبالِ الشَوقْ عُدتُ إليكْ تَسندُ هامي السَبعون يَرْتَجُّ بقلبي أمَلٌ ألّا يكسِرني النِسيان أبحَثُ عمّا كانَ دليلاً بصِباي نَخلكَ جسركَ نَهركَ يا بابَ سُليمان* لا ذكرى في الطُرَقاتِ سِواي هلْ مُحيَتْ رُعِشَتْ فيكَ خُطاي بقيَ الأسمُ جَميل...
وطَني كما الحُبلىٰ تُقلّبُ حَملَها تُصغي الى آهاتهِ تَستشعِرُ النيّاتِ في نبَضَاتهِ فإذا تراءىٰ فيهِ عرقُ مُروءةٍ ظنّتْهُ لَعنةَ من يُلوّثُ نسْلَها تلقيهِ مَنسيّاً يُكابدُ جورَها لنَجاتهِ ترميهِ لا أرضٌ لهُ لا إسمَ تعرفهُ بهِ وكأنَّ في خَلَجاتهِ عار...
لو كانَ لي قدَمانِ ما مشَتا تُرافقُها يَدٌ ولسانُ حالٍ يَقْلبُ الشكوىٰ أذىً ماكنتُ عَبداَ أتقيكَ .. أخافُ ذُلَّكْ أنا فوقَ هذي الأرضِ قبلَكْ عِرْقُ التواصُلِ بَيننا خافٍ عَليكْ فَسَلِ النجومَ لعلّها إن أفصَحَتْ تُنسيكَ جَهلَكْ ألشمسُ إنْ لَفَظَتْ ج...
إنْ جئتَ تؤرّخُ للأشياءْ وبكفّيكَ حمَلتَ السَبعينَ لتَحْجُمَ أورِدَةَ العُمرْ نَخلاً كُنتْ وجَداولَ يَختالُ بجُرفَيْها الماءْ ونديماً قربَ شَواطئِها في عينيهِ تفَتّقَ سحْرُ الليلِ وروداً ... ووجوداً يهبطُ فيهِ الوحيُ فيأويهِ النخلْ آمنتُ .. وصَلّ...
شوقي لكِ … حينَ يغورُ الوقتُ بخِدْرِ الليلْ ويُنحَّي الصمتُ لِثامَ الشُرُفاتْ يتوسدُّ عطرَ الفُلّْ ليسَ هروباً ليس فراراً مِنّي من هَلَعِ الذاتْ أو طيّاً لهمومٍ لا أُحسنُ إخفاءَ شواهدِها يرسمُها فوقَ جبيني قَدَرٌ يعلمُ أينَ اقيمُ فيأتي وَحِلا...
بيدي كتابٌ مُرسَلٌ من سيّدي المَولىٰ وذا مثل الأمانةِ سوفَ تَجعُلني لكمْ أسَداً مطيعْ فلقد حَلمتُ ولستُ أحلمُ عن هوىً أنْ جاءَني طيفٌ من المعصومِ في ليلِ التُقى يوحي إليّ بأنني المُختارُ من بينِ الجُموعْ هوَ حثّني حتى أكونَ لكمْ مُنيبْ ولسوفَ أخدم...
(إلـهيَ قـلْ لي مـن خـلا من خطـيئـةٍ) وذلـكَ إبــليـسٌ خـلَقْــتَ لـكي يـسـبـي فـكيـفَ ترى مـن مـاتَ بـيـن حـبالهِ (وكيف ترى عاشَ البَريء من الذنبِ) (أذا كنـتَ تـجزي الـذنـبَ مني بمثلهِ) وتـجعلُ عـقبى ما حَكَمْتَ على جنبي وتـغـضـبُ مـن فـعـ...
لي نديمٌ بل صديقٌ ليسَ مثلَ النُدماءْ صدّقوني كانَ عقلٌ كعقولِ الأنبياءْ كانَ طُهرٌ كقلوبِ الأتقياءْ إنّما من غيرِ دينٍ أو عبادة أطلَقَ الخمرةَ للتائبِ مثلي ولكلّ الطُلقاءْ فهوَ يدري بدِمانا بعضُ كَرْمٍ خمَّرَتْهُ النفسُ من غيرِ دراية قد أراني .....
أشجارُ التفّاحْ تُزهرُ في العُرْيْ قبل رداءِ الأوراقْ تُظهرُ كلّ مفاتِنِها تَعرضُ أعضاءَ تناسلِها لا تسترُ عَورَتَها خوفَ العُشّاقْ تدعو الريحْ وفلولَ النحلْ كي تأتي باللِّقّاحْ نُطَفا تبحثُ عن أنثى الوردْ لا تسألُ مِن أينَ الفَحلْ إنْ كانَ من الس...
يَتَفَجَّرُ من أُمّي الدمع وأنا في طَرَفِ الأرض حينَ تراني أبسمُ كالأبلَهِ في شاشةِ نقّالْ *** إنّي استشعرُ في الريحِ أبي فأبي وهو يموت .. لم يرَني في غصّةِ شوق .. أوصى الريحْ أن تتَنَفّسَني *** للنخلةِ في بَدَني أصْلْ يرويهِ دمي لكنْ بلَد الثلجْ .. ...