كانت تئِنُّ ... الصوتُ عبْرَ الهاتفِ المبحوحِ مختنقٌ . وفي طرَفِ الحديقةِ ، عند بابي ، صفرةٌُ من كستناءَ عتيقةٍ . في نبتةِ الزيتونِ ، ثَـمَّ ، براعمُ اخضرّت ، وأتلعت الرؤوسَ بـخُضرةٍ صفراءَ كالزيتونِ ... كان الصوتُ مختنقاً : أُحِـبُّـكَ ! كيف غادرت...
وأنا أحلق عاليا ببالون فوق قمم الأشجار البلاستيكية سمعت عن محاولة اسقاط طائرة ورقية من صنع الصين
هل تشكل إحداث المؤسسة الوطنية للمتاحف بداية العد العكسي لتفكيك وزارة الثقافة ؟ لماذا يتم القفز على دورها في تأهيل النسيج العمراني بالمدن العتيقة من طرف جهات تغلب المنطق التقني والأمني في التعامل مع قضايا التراث ؟ لماذا عجزت الوزارة على تقوية الحركة ا...
أصبح من الواضح اليوم أن التغطية الإعلامية التي تقوم بها قناة الجزيرة للأحداث التي تجري في العالم بشكل عام وللأحداث التي تجري في الدول العربية بشكل خاص، ليست تغطية موضوعية أو مهنية، ولا تحقق الحد الأدنى من شعار الرأي والرأي الآخر الذي ظلت تسوقه منذ ان...
غرزت فريدة أناملها في تربة كانت تصلي صلاة الاستسقاء لتروي أديم الأرض, دون استجابة من الزرقاء العالية . بدأت تنبش في الأعماق عساها تصل إلى فرع ممتد من مياه نبع سليمان.
أصخرةٌ في مهبّ الريحِ ، أنتَ ؟ إذاً لأيّ معنىً تهبّ الريحُ ؟ ربّتما أرادت الريحُ أن تنأى ... وتهدأَ أنتَ ، اللحظةَ ، الصمَدُ والريحُ تعرفُ أن الصخرةَ احتفلتْ بعُسْرِها فكأنّ الريحَ تُخْتضَـدُ ... تقولُ : وحدَكَ لا أهلٌ ولا بلدُ ، وليس مَن تُغْمِض...
أسرعت هاربة فى اتجاه الباب .. أسرع خلفها .." الحذاء" .. صرخت ، ولم تملك الوقت للعودة ... فى يده .. تحول الحذاء إلى ثعبان يطاردها .
ما أنتِ مني سوى همٍّ يُمزقُني/ما بينَ نصفينِ بين الزرعِ و الفاسِ كم منكِ ظلِّي جراحاتٌ معذبةٌ/تفتَّحتْ بين ألوانٍ و أجناسِ
أوراق قديمةسلتا برتقال وحقيبة ملأى بلعب الأطفال، يأتي بها مجند في إجازته في الشتاء، أو سلة رطب ذهبي اللون أو داكن الحمرة نتبين حموضة في بعض ثمراته المترعة، تخالط حلاوتها الرفيقة. الطقس حار والطريق من بغداد إلينا طويل.تعطر رائحة البرتقال البيت، كما تع...
" جمعة اللامي " من زمرة الكتاب الأخلاقيين الذين تشغلهم الأسئلة والقضايا الوجودية التي واجهت ـ وتواجه ـ الانسان في الحياة والوجود . وقد انعكست هذه الانشغالات في اعماله الادبية، القصة القصيرة بدايةَ، ثم تطورت قي منجزه الروائي . اسَّس جمعة اللامي، ليس...