في مجموعته القصصية (فيما تبقى) التي صدرت مؤخرًا عن دار فيشون ميديا بستوكهولم، يريد القاص فرات المحسن للحرب أن تكون عمياء، أن لا ترى الجنود فتفترسهم وتمضغ حياتهم وآمالهم ومستقبلهم وتُحيلهم إلى أوصال وشظايا. الصورة مضنية وأليمة،
يا زارع الأصل عنوانا وتفتخرُ = ومُطعم الجذرَ أنساباً وتنتظرُ وراكب الجهلَ بالأنساب تصبغه = وتأمل الركبَ للعليا وتقتدرُ
بعد تسعة وعشرين عاما من رحيله هاهي تتذكره ..صوته ، نحافة جسمه ، آلة جيتاره المعلقة بين كتفه وقلبه ، جون لينون لايزال يعلق في حنايا قلبها منذ قتل في نيويورك عام 1980 .
في اللقاء الذي أجراه علي الرباعي مع سعدي يوسف سأله : متى خرجت من البصرة فرد سعدي : لم تخرج ولم أخرج، فهل يخرج المرء من جلده؟ إلا أن الأزمان العجيبة تأتي بكل عجيب، البصرة مولدي، وملعب صباي، والانطباع الأول في العينين، عليّ أن أحملها مثل كنز وأطوف بها...
في قيذ المرحلة الفذّة التي تتمتع بها المسألة الفلسطينية تطرق الاسئلة ارجاء الصمت المُغلّف بالجهل:ما الجديد منذ قرن يُشرف على الاكتمال نكبة ً وتبعثراً ؟
لعل أكثر لقطة تظل محفورة في ذاكرة مشاهد فيلم المخرج عدي رشيد الجديد "كرنتينة " بعد انتهاء عرضه هي اللقطة التي وضعت بها عين الكاميرا على دبابة أمريكية تجوب شوارع بغداد لتتداعى الصور المهتزة بين الفرضة والشعيرة
عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدر للشاعرة العراقية المقيمة في السويد " د. سهام جبار" مجموعتها الشعرية الجديدة " أجسـاد ".تقع المجموعة في 100 صفحة من القطع المتوسط، وتتضمن 26 قصيدة نثر كتبت ما بين عامي 2005 و2010،
عشرات من الوقائع والشؤون والأسماء يوثق لها الجواهري في قصيده المترامي، ذي الخمسة والعشرين ألف بيت، في هذه المناسبة أو تلك : تمجيداً، أو استذكاراً، أو احتفاء...كما وأدانة وانتقاصاً ...وما بين ذلك وهذا، كثير ومتنوع...
من أحب بكى، فكيف أغضّ بصري عن حَــبيب بلوعته القلب ينفطِر!.... قد زادَني الشوق للقياك صَمتاً والروح في طوافِها تَــعتَمر... ترفَّق بقلبي وتماهى، فالحياة لهو والروح نار وجمر...
ما هذه الإطلالة الجميلة يا "عبد الإله " ؟وما هذه الخريدة الرائعة؟ أهكذا تمر علي سريعا خفيفا ، لا تتوقف سوى هنيهة لتُلقي علي وردة حمراء ثم تمضي على رسلك ؟ " فراخ الطاووس " رائعة بحق تشي بأنك لازلت تكتنز الجميل الجديد وأن منجمك ثرّ بالمعادن النفيسة وال...