في البلادِ التي كلُّ أيّامِها مطرٌ أنتَ تحسَبُ ما ينْقرُ ، الآنَ ، لوحَ زجاجِكَ ، معجزةً .. .أنتَعشرين عاماً أقمتَ هنابينَ مُحتشَدٍ لندنيٍّوبين الضواحي ؛ولم يزل النّوءُ عندكَ معجزةً !أيُّ رملٍ ، إذاً ، يسكنُ الدمَ ؟أيُّ الـمَفازاتِ في الجسدِ المتدر...
يرى جمال الدين الأفغاني (1839-1897) بأن سبب إنحطاط المسلمين وتخلفهم يعود إلى ضياع الحداثة الدينية لديهم, وعندما تحول الدين لديهم إلى طقوس وشعائر وتقاليد ورسوم بلا معنى, وصارت العبادة عِبارة عن ممارسات صوفية خارقة, وبذلك أساء رجال الدين فهم الشريعة و...
مامعنى أن يقدم ثلة من الأدباء المغاربة على تأسيس دار للنشرأ واسط الثمانينات بهدف النهوض بدورالكتاب في الإرتقاء بالفكروالمعرفة والوعي والثقافة في مجتمع مغربي متخلف ومنشغل أساسا بالبحث عن ضرورات حياته المعيشية اليومية وأيضا في ذروة الصراع بين أحلام الم...
ياسين عزيز علي فنان ثري ومتنوع، تعرفت عليه من خلال معارضه المتعددة منذ سنوات، بدأ بالنوافذ الهادئة والجسور الكبيرة والسطوح العالية التي نستطيع أن نطل منها على عالمه الداخلي، نوافذه مفتوحة على الروح وجسوره صديقة لأنهار عبرها وأخرى لم يزل بعد
الجوادُ الأبلقُ يطيرُ ...( احتفاء بمئويّة شاعر وِيلْز ) *لا أدري كيف أُصِبْتُ ببلوى ديلان توماس ، في صِباي الإبداعيّ !قرأتُ له ، آنذاك ، نصوصاً لم أفهمْها ، وقرأتُ له " صورة الفنّان جِرْواً " :Portrait of the Artist as a Young Dogوالسخرية واضحة إ...
* الى هادي العلوي قال لي ابتعدنا عن الدار -- ثم مضى في الضبابْ كان قلبُ المسيحِ على وجههِ وعلى جسمهِ من مسوحِ المسيح ثيابْ
فكرت إذن أن أكتب قصة قصيرة بعد سنوات طويلة من الجدب ومن العطالة السردية، بعد أن أيقنت أن أية قصة من قصصي السابقة الحالمة بعرس ربيعها القادم، لم تغير العالم في عيني كما كنت أتوهم دائما .. فالعالم ظل هونفسه بعينيه الجاحظتين في عيني بكل وقاحة ..
تعيش الأمة الإسلامية نفحات الذكرى العطرة لمولد الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي مناسبة تمثل فرصة لهذه الأمة التي تتكالب عليها الأمم كما تتكالب الأكلة على قصعتها، أن تستذكر نهج صاحب المناسبة كخير نموذج يحتذى به على مر العصور والأزمان،
مع سبق الخيبة أحصتْ غيابها الكثيف في غاباتهم الندوب التي نسجوها على جسدها هي صحوتهم في اغماءاتها الطويلة
مَـنْ أنتَ يـا ـ ـ ؟ أنـا ألـفُ نـايٍ ٍ يـا مُـنـاديَـتي و نـايْ قـصَـبٌ , زفـيـر قـصيـدة ٍ في جـوفـهِ , نَـفـثـتْ رؤاي ْ قـصـبٌ أنـا يا مـا انـكـسـرتُ : أنـايَ تكـسرُهـا أنـاي ْ قـصَـب ٌ أنـا لـمْ أسـتـنـدْ إلاّ عـليّ : أنـا عَـصـايْ
معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.
