صمتك طــــرب يُـــبعدني عن الأحزان ويخيفني!..يَـــــتركني شريدة أفكاري.. سيدي!..في حرفك نغمة تَـــجعلني أدرك أن للأنوثة سحراً يَحيا في وجدي وصبابتي في
الذي يمر على مدينتنا بالنهار يرى جدرانا عتيقة كتب عليها ممنوع البول ومنازلا وشم فيها للبيع ومجنونا معلق في الهواء بلسانه دنيا ما أجلها ومن له شهوة يتبعها ..وترى الأعلام الوطنية ترفرف كالحمامات
كأنني الإيقاعُ في صَمتِ القصيدةِ/تُهتُ في المعنى مجازًا, فأضحكني السُّقوط مِن القافية/رُحتُ أبعثِرُ وردَ الكلامِ
كما نتكوم في الأحلام ليلا لنسرق منها ما عجز الواقع عن منحنا إياه .. كنت كل أسبوع أرتمي في أحظان هذه الغابة لأعيش تلك الحكايا الصغيرة التي قرأتها وعشتها في الكتب والقصص الملونة بخضرتها .. وطفولتنا الكالحة ..
تحدثنا في مقالنا السابق عن جذور المسألة الفلسطينية، التي يتجاهلها الغرب و كذلك الأكثرية في عالمنا العربي و الإسلامي في أثناء طرحهم لواقع المسألة الفلسطينية. حيث يتناوب على هذا التجاهل الكثير من حكّام العالمين العربي و الإسلامي
في عام 1907 م ظهرت الحـركة الكشفية ، حركة مدنية مستـقلة لم يكن هدفها هو شغل وقت فراغ الفتية والشباب وتوفير فرص الترفيه والتسلية لهم .
لا زالَ يافعًا يانعًا، لا تعرفُ أجنحتُهُ الوهّاجة ذبولاً، رغْم أنّهُ محاصرٌ بينَ قضبانِ الاحتراق، في مِرجلٍ تُزوبعُ به متاهاتُ الدّروب، وذلك؛ لِما تميّز بهِ مِن عذوبةِ موْسقتِهِ وشجنِهِ!
كما تشير عقارب الساعة ،/نرى بشر بلا حيلة ، من/ يقف على ظهر البحر بلا اتجاه/أو بآخر قطارات الليل
هذه كلمات توشحت بأنغام الزرنة سمعها ذات مساء يشبه الشجن فأحدثت في جسده طقس تجل قرر أن يخلق لوحة لمحضية تطابق الموناليزا وجها وايحاء محضية وردة الرمال .حورية السماء . نخلة النور . حمامة
وقفةُ الأشياء تكبرُ/حين يكبرُ/في أماكننا الوقوفْ والمشيُ يكبرُ بالعبارةِ/حين تشطفها القواميسُ التي/لعيونها انتمتِ الحروفُ