يوما ما حدثني صديقي عن النمل .. قال : إن النمل هو أعجب ما خلق الله وأجمل ما خلق الله .. قلت له : كيف تقول ذلك وقد خلق الله الأنثى ...
ثلج ظامئ/يروم هطول مطر/من سماء عشقي يغمر وجهها/كي تغدو أعماق الأرض/كخيالي..نرجسا
أ ../ل ../م ../سلالة أحرف /دارت على رأس القصيد .. نسل قلب /مختوم على هجر /على كأس نبيد.
إبداع من سلسلة إبداعات عراقية .. نكتشفها بمحض الصدفة يوميا في أرض المهجر .. بئر لاينتهي وعمق لاينضب من مواهب عريقة ثبتت أصالتها في جذورها المتماسكة وأصولها المترابطة رغم بعد المسافات عن وطننا الحبيب
في المسرح، كما في الفنون الأخرى، شاع توظيف الأساطير بنمطين من المقاربات: الأولى، المقاربة الامتثالية، وتتمثل بالنصوص التي كيّفها كتّابها للمسرح من دون أن يحدثوا تغييراً في أحداث النصوص الأسطورية أو شخصياتها
في صيف آب الملتهب وعند عتبة سبعينيات القرن الماضي كانت بغداد تعيش نهارها ولياليها في صخب غير عادي ، لكنه صخب جميل يلتقي عنده الصعاليك وعليّة القوم منهم في كرنفال ساحر يضج بهم أبا نؤاس ، ومقاهي الرشيد ،
شرفتان شعريتان تبللتا بندى الوجد,بعد حرقة حلم استكان في وجدان كل من جميل وبلمو لسنوات ليرميا بنفسهما أخيرا في يم المغامرة ويعلنا حماقاتهما "السلمونية" التي تستبطن خصلة الوفاء التي تجمع كل من الشاعرين انطلاقا من الوفاء للموطن
يبقي الشاعر سعدي يوسف مسافة كافية بين كائنات المدن "الموقتة" التي يقطنها. فهو الشاعر المنفي، يتماهى بشكل طوعي ورياضي رشيق مع مكانه "الجديد"، منفاه، ومظاهره كذلك. شعره يمثل أقصى حالات الخضوع الديبلوماسي لسلطة المكان،
إن جسّ نبضا في كتابة أولى أشبه بلملمة شظايا موجة وهي تتكسر لذلك الأجدى سماع دقات القلب التي لا يلبث أن يتردد صداها في الشرايين وبدلا من إمساك الموجة الأفضل مراقبة كامل المشهد الذي يصنع الشط.
امرأة ٌ /تستلقي /عندَ حافةِ الممر .. /رجلٌ يأتي /معولهُ ينحني /ليقبلَ /الظلَّ القابعَ /في الأسفين .