للنقد الأدبي أساليب متنوعة، لا أود الخوض في تعدادها.. وليس من المفيد أن أتحدث عنها، كوني لستُ ناقداًَ أساساً، ولكنني كثيراً ما يُصادفني أن أقرأ نصاً أُحبّه وينال منزلةً من قلبي، وقد يملأ مساحةً من خيالي،
جَعَلْتُ قَلْبَكَ عُلّيْقَةَ مُوسَى/تَشْتَعِلُ بِاخْضِرَارِ نَارِي وَلا تَترمَّدُ !/أنَا عُصْفورَةُ نارٍ/لكِنِّي ../لا أُحْرِقُ وَلا أُرْمِدُ
عن دار غراسييه الفرنسية صدر مؤخرا كتاب للفيلسوف الفرنسي " ميشال أونفراي " ب600 صفحة ، هو عبارة عن سيرة ذاتية يصف فيها عالم النفس الشهير " سيغموند فرويد " بالخرف وهي تهمة كبيرة لم يجرؤ على اطلاقها أحد
احتفلت أخصائية اللغة والأدب الألماني كاترينا مومزن بعيد ميلاها الثمانين، بعد مسيرة حافلة أسهمت في كشف أسرار التأثيرات المشرقية على أدب غوته، من خلال كم هائل من الدراسات الأدبية التي ترجم بعضها إلى العربية.
«أنا الآن مدوّن حياة، ولستُ شاعراً». هكذا يختصر الأخضر بن يوسف مرحلته الأخيرة التي تمخّضت عن أربعة إصدارات جديدة عن «دار التكوين» الدمشقيّة. شاعر الفوضى والعزلة والترحال، يواصل التحديق إلى الموجودات من دون مواربة، ويرصد شعريّة اليومي والشفوي بأقل قدر...
أحمرٌ قانٍ يخضبُ الأزرق /يغسلُ الماء /بطاهر الدماء /وأحمرٌ قانٍ في وهج الشمس /يرفُ /خفاقا /يطاولُ العلياء
يا زلزال الروح ../لملم سيّل شروخي /الزاحفة لقتلك شرّع حيرتك ، لضجري المستيقظ/في صباحات الألم
على باب مكتب استقبال اللاجئين في مخيم " ليير" غرب أوسلو، ووسط حقائب مليئة بالأمتعة والذكريات التقيتها، وجه قمحي أرهقه السفر يترع على جسد نحيل، عينان سوداوان فيهما آلاف الأسئلة تبحث عن القدر نفسه من الأجوبة،
ربما لأنه ما من حاجة أصيلة لشهريار كي تحدث الحكاية، فقد توقفت شهرزاد عن الكلام وبدأت الكتابة، إنها تعيد، الآن، رواية العالم ورواية ذاتها بعين أخرى ليس من الممكن ربما قراءتها كما كانت تفعل الجدّات
كم فرحنا حين عبق دم الشهداء مع اريج عمرنا في ارجاء وثيقة الأسرى كتبناها من منطلق التضحية والفداء واندماجنا المطلق بآهات الثكالى ودمعهن الذي اعتقدنا لبرهة بأنه لن يذهب هدراً إذا ما توافقنا على كلمات هي السياج الحامي