وعَدْت بمقالٍ سابق أن أكمل مفارقات الضفة وما يصنعه المحتل , قفز مجموعة من الجنود الغاصبين الى مقدمة البيت ودخل مجموعة أخرى الى الحديقة الخلفية كم هو المشهد مريع في نظر البيوت المجاورة والوقت متأخر
سبعة أعوام من العمر إنقضت/ولم نزل نسأل أين المنتهى وأين أين المبتدى ؟ /هل تقدر النملات في حجراتها/بين شقوق الأرض أن تحرثها ؟
في كل شئ نراه/هنالك تأثير خفي/قد يوضع في نطاقِ معنىً ما ويُعرف كقيمة ذاوية/أو كقيمة تحفز ماظل جاثما على تراب الماضي ،
الجمعة : 11 ـ 6 ـ 2010 مع علي السوداني في محنته" اني أتَّهم"( زولا ) في قضية الضابط الفرنسي اليهودي : درايفوس ، علق الجرس كاتب واحد، نعم كاتب واحد فقط ، هو : اميل زولا . فتكاتف الادباء والفنانون والمثقفون الفرنسيون ، واستطاعوا دحر الكراهية والعنصرية...
( رســالة مفتــوحة )ان علي السوداني ، الان ، امانة في اعناقنا جميعا صديقي العزيز الكاتب القدير الأستاذ / محمد سلماويرئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ـ القاهرة رئيس اتحاد كتاب مصر ـ القاهرة تحية محبة وتقدير واحترام غمرني شعور كبير بالسعادة...
لماذا/في حصار ِ الجوع ِ/قد خُـنـِقَـتْ فلسطينُ/لماذا/كلُّ ما فيها/مساجينُ
من ذا اُعـــاتبَهُ فـي فقـــد ِ من رَحــلوا /يـا ليتهــم فطنــوا , يا ليتـــهم سَألـوا ( العامرون ) بنــور ِ النور ِ قد ذهبـوا
مَنْ ذَا الّذِي خَرَقَ السَّفِينَةَ واحْتَفَى؟/وَيْلٌ لَهُمْ خَرَقُوا السَّفِينةَ وَامْتَطَوْا خَلَجَاتِهَا/وَتَنَاوَمُوا كَيْ لا يَرَوْا زَفَرَاتِهَا
انه العُباب الذي يسحق/الزمن/وإن اعلنتْ ابوابُك ثورتَها على البيوت/المزدانةِ بالصدى!
الاحداث الكبيرة تفرِض مواقف وتُحَرِك أخرى , يكبر بسببها البعض ويصغر البعض الآخر ويتضاءل , فالكبار يستثمرون الحدث ان لم يكونوا صنعوه , وغيرهم يتجاهله ولو كانوا قد عايشوه , فالعدو يحاول ان يفتك بهذا وذاك وكل من هادنوه .