هل تكونُ السماءُ مناوِئــــةً ؟<BR>ربّما ...<BR>آنَ لا تَمْرُقُ الشمسُ فيها<BR>آنَ لا يَمْرُقُ الطيرُ فيها<BR>آنَ يبدو الشجرْ<BR>حَجَــراً ...<BR>آنَ لا ترتدي امرأةٌ غيرَ معطفِها .<BR>آنَ آوي إلى البردِ إذ يتقاســمُـني والســرير ... <BR>..............
إذا أتيتَ عُماناً أو سكنتَ بها يومَينِ ، فالشرُّ في المأتى وفي السَّكَنِ <BR>قومٌ بلا ذمٍّــةٍ ، لاشأنَ يؤنسُهم إلاّ حديثٌ عن الأسلابِ والهُجُنِ<BR>ِوعن أرِقّاءَ تاهوا في الرمالِ وعن سفينةٍ جَنَحَتْ في فَرْضةِ اليَمـنِ<BR>ما كنتُ أدري وقد يمّمتُ ساحل...
في مقالةٍ سابقة ، أشرتُ إلى دور فخري كريم ( القوميسار الثقافي للاحتلال ) ، وكيف أنه اشترى شارع المتنبي ومقهى الشابندر ، واتّخذهما منطلَقاً لأنشطته العامّة . <BR>الآن في ساحة التحرير ، تجري اجتماعاتٌ ، وتجمّعاتُ مَطْلبيةٌ . قائد الشرطة الغبيّ الذي أ...
لندن 10.12.2010<BR> القوميسار الثقافيّ للاحتلال ، فخري كريم ، وزوجته حمّالة الذهب ، يريدان أن يقيما دنياً خياليّةً ، دنيا ، لا تقامُ ، ولا تُقْعَدُ ، قولاً ، لا فِعلاً ، بعد أن لم يَعُدْ لديهما ما يفعلانِه .<BR>الأميركيون يحزمون حقائبَهم ، متعجِّلي...
ستظلُّ " كُوتُ الزّينِ " تومىءُ ، في الظلامِ اللندنيّ ، إليّ :<BR>كَوناً من بساتينِ النخيلِ ، ومن ضَبابِ النهرِ . كان الشيخُ<BR>خَزْعَلُ في " الـمُـحَـمّـرةِ ". التميميّون من كنعانَ كانوا<BR>في قِلاعِ الطينِ ، أعني في منازلِهم بـ " كوتِ الزَّينِ " ،<...
في " ساحة تحرير" الله نقيمُ<BR>نُقيمُ مساءَ صباحَ<BR>نقيمُ صباحَ مساءَ<BR>نقيمُ إلى أن نجعلَ من إسمِ عراقٍ وطناً .. .<BR>بغدادُ المحروسةُ بالإسمِ الأعظمِ<BR>بغدادُ المحروسةُ بالشعبِ<BR>المحروسـةُ بالعمّالِ <BR>المحروسـةُ بالطلاّبِ<BR>المحروسـةُ بالجن...
التظاهرات والتجمّعات والاجتماعات في الساحات العامّة ، التي انتظمت العراقَ من جنوبه إلى شماله هي تعبيرٌ أوّلُ عن همومٍ حقيقيّةٍ تزداد إلحاحاً مع الإهمال والانحطاط السياسي العجيب والفساد الأعجب . الجماهيرُ العريضة لم تنخرط. هذه الجماهير خاضعةٌ للإفيون...
هذا الصباحَ ، وفي نهارنا الأوّل ، بمخيَّم ألف ليلةٍ ، العُمانيّ ، على مشارف الرُّبعِ الخالي ، حاولنا ارتقاءَ نَـشَـزٍ رمليّ . كان الرملُ ناعماً ، أقربَ إلى الورديّ ، يُغري بالمحاولة ، لكننا ( أنا و جوان ) بلغْنا منتصَف الـمرتقى،
مصرُ البهيّةُ ، أمّـنا ، جاءت إلى الساحةْ/مصرُ البهيّةُ ، أشرعتْ للريحِ ، طَرحتَها ودارتْ رايةً ، بالفُلّ والبارودِ ، فوّاحةْ/مصرُ البهيّةُ ، أُمُّـنا ، جاءتْ إلى الساحةْ
أنت لن تبصرَنا في الـمَنْزَهِ السادسِ/لن تسمعَ في " شارع باريسَ " أغانينا التي تبكي ولن تلمُسَ في قِرطاجَ جمرَ الجوعِ والـحُـمّى .../لقد ضاقتْ بنا الدنيا إلى أن عَذُبَ الموتُ إلى أن أصبحَ الـمَقْتُ هواءً