لستُ أعلَمُ ، بالضبطِ ، أينَ الـبُحيرةُ تلكَ ...<BR>لقد مَرَّ قَرنٌ علينا ،<BR>وتقطّعتِ السُّـبُـلُ :<BR>البنتُ تلك التي كنتُ أعرفُها ، وأُغَنَِّي اسمَها <BR>أندرِيا<BR>ذهبتْ دون أن تمنحني لحظةً للوداع .<BR>وهي كانت معي عند تلك البحيرةِ<BR>هيَ مَن دل...
كنّـا : أندريا وأنــا في " باب اللوق "<BR>كنّا نمشي كلَّ صباحٍ من باب اللوق إلى " طلعت حرب "<BR>نجلسُ ، أحياناً ، في دكّانٍ للقهوةِ<BR>أو نمضي ، قُـدُمــاً ، لكنّا لا نجرؤُ ثانيةً أن ندخلَ " ميدانَ التحرير "<BR>فقد اختنقتْ أندريا ذاتَ صباحٍ<BR>من أدخ...
هنالكَ ، في رملِ الوُهَيبةِ<BR>(أعني ألفَ ليلةَ ) ، قحبةٌ<BR>تُسَمّى جُوانَ ...<BR>الأمرُ أنّ الأمرَ أسعدَ واحداً<BR>من القومِ نخّاساً<BR>يُسَمّى بحارثٍ<BR>ويُكْنى بعبدِ اللهِ ...<BR>ما هوَ إلاّ حارثٌ أُستَهُ !<BR>لقد تعلَّمَ ...<BR>أعني :<BR>صارَ قو...
لم أنَمْ لَـيلـتَين<BR>منذ أن جاءَ صوتُكِ في هاتفِ الليلِ<BR>أنتِ التي تعرفين انثناءةَ هُـدْبي إذا استأتُ ...<BR>ماذا جرى؟<BR>أنتِ تدرينَ ماذا جرى<BR>أنا أعرفُ ماذا جرى ...<BR>يا صديقةَ تِسْــعٍ من السنواتِ العجيبةِ<BR>هل آنَ لي أن أقول َ:<BR>أُحِـبّ...
<BR> مُـنِـحْتُ فراشَ أُمِّـكِ<BR>كنتِ تعـبى<BR>مُـنَعّمةً<BR>ولم يَـضِقِ السريرُ ...<BR>كأني أسمعُ الشهقاتِ تُمسي<BR>مُـكَـتَّـمةً ...<BR>كأني الـمُكَـرَّمُ ، بين ساقَيكِ ، الأميرُ<BR>غفَونا لحظةً<BR>لنقومَ أُخرى<BR>وكان فِـراشُ أُمِّـكِ ضوعَ آسٍ<B...
<BR>تقولينَ ، أندِريا ، إذاً ...كيف أطبقَتْ جُوانُ عليكَ ؟<BR>الحقُّ أنني تلَبّثْتُ في برلينَ<BR>أكثرَ ...<BR>كانت إبنتي ، دائماً معي <BR>وشيرازُ تدري أنني لستُ عارفاً بعنوانِ مَن خانَـتْـكِ<BR>لكنّنا معاً ذهبنا ، صباحاً ، بل دخلْنا بَساطةً<BR>إلى غر...
20/04/2011 <BR>مَـن قالَ : أندِريا ستسبحُ في الفراتِ ؟<BR>الماءُ كان السلسبيلَ ، وكانَ طيرٌ أبيضٌ ضَـلَّ السبيلَ<BR>إلى الفراتِ يظنُّــهُ بحراً ...<BR>وأندِريا ، وقد غُمِرتْ بأمواهٍ مقدّسةٍ ، تلُوحُ غريبةَ الأطرافِ<BR>والأطوارِ ...<BR>كان الماءُ يجعل...
كنّــا : أعني أندِرْيا ، وأنا ...<BR>نحملُ رايةَ كارل ماركس ، ونهتفُ في الشارعِ<BR>في ترافلغار سِكْوَير<BR>و مقابلَ 10 داونِنْغ سِترِيت ...<BR>نهتفُ حتى يختنقَ الصوتُ<BR>وتُخْفِقَ ، تحتَ هِراواتِ الشّرْطةِ والريحِ ، تَظاهرةٌ .<BR>ما كانت أندِرْيا...
لم تكن غرفةً مثل تلك التي نحن نعرفُها كالغُرَفْ<BR>كان فيها من السّطْحِ شـيءٌ<BR>ومن شُرفةِ البيتِ شـيء ...<BR>وسيّدةُ البيتِ كانت ، كما افتخرتْ ، إنجليزيّةً مع كلبتِها المتوحِّشـةِ<BR>النابحةْ ...<BR>كنتُ أكره أن أدخلَ البيتَ من رُعْبِ كلبتِها <BR>(...
معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.
