الآتــون <BR>أنت لن تبصرَنا في الـمَنْزَهِ السادسِ<BR>لن تسمعَ في " شارع باريسَ " أغانينا التي تبكي<BR>ولن تلمُسَ في قِرطاجَ جمرَ الجوعِ والـحُـمّى ...<BR>لقد ضاقتْ بنا الدنيا إلى أن عَذُبَ الموتُ<BR>إلى أن أصبحَ الـمَقْتُ هواءً <BR>أيّ ورْدٍ سنرى ف...
ليس من حاجةٍ لزهورٍ على المائدةْ<BR>ليس من حاجةٍ للشموعِ إذا ما دجا الليلُ ...<BR>لا حاجةٌ للحديثِ المنمّقِ<BR>لا حاجةٌ للقميصِ الـمُـنَشّى<BR>ولا حاجةٌ للفخارِ بِعَضِّ الأصابعِ :<BR>مَن كسبَ الجولةَ اليومَ ؟<BR>مَن سوف يكسبُ في الغدِ ...<BR>لا حاجةٌ...
كُتِبَت النصوص الثلاثون الأولى ، بين الثالث من أيّار ( مايو ) 2011<BR>والثاني عشر منه ، في قرية فارموند الهولندية من أرباض لايدِن .<BR>القصائد ممسوسةٌ .<BR>بمعنى أنها كُـتبَتْ تحت وطأة حُمّى شديدةٍ أصابتني في الفترة هذه . <BR>لم أحاولْ إعادةَ نظرٍ أو...
أيُّ أُمٍّ كــريمةٍ وأبِ<BR>أورَثاني جزيرةَ العرَبِ !<BR>*<BR>أنا في الريفِ .لندنُ انهمَدَتْ<BR>تحت شمسٍ أسيرةِ السُّحُبِ<BR>تحت شمسٍ تظلُّ باردةً<BR>ربّما كي تزيدَ من كرَبي<BR>غيرَ أني أقول مقتنعاً :<BR>ليسَ حُبُّ الرمالِ مُختلَبي<BR>قد أرى الثلجَ ف...
يبدأُ المرسمُ حيثُ تنتهي السلالِــمُ . لن يأتي أحدٌ هنا<BR>غيركِ ، وغير رسّامَينِ : أحدهما محترِفٌ ، والآخرُ مِسكين.<BR>موظّفو المبنى البلديّ والباحثون عن عملٍ لن يرتقوا هذه<BR>السلالِـمَ التي تكادُ لا تنتهي. كأنّكِ في غرفةِ خادمـةٍ<BR>في السماء السا...
<BR>تتذكّرين كيف هبطْنا<BR>من منزل سامية حلبي<BR>حيث الأتيلييه ، الذي تسكنُه غيومٌ سودٌ<BR>ثابتةٌ ، تتشكّلُ نساءً فلسطينيّاتٍ ؛<BR>من هناك<BR>سنواصلُ السيرَ<BR>إلى مانهاتِن السّفلى ...<BR>مبنى الرزَم البريدية مستقرٌّ ثقيلاً<BR>مثل سفينة ركّابٍ محيطيّ...
الدجاج ُ ، وحده ، سيقول : ربيعٌ عربيّ .<BR>هل خلَتِ الساحةُ من طفلٍ ؟ <BR>أعني هل خلت الساحةُ من شخصٍ يقول الحقَّ صُراحاً ؟<BR>أيّ ربيعٍ عربيّ هذا ؟<BR>نعرف تماماً أن أمراً صدرَ من دائرة أميركيّة معيّنةٍ .<BR>وكما حدث في أوكرانيا والبوسنة وكوسوفو ، إ...
لم أشعرْ ، أبداً ، أني ناءٍ<BR>ووحيدٌ<BR>مثل شعوري في هذا الأوّل من أيّار ...<BR>ما حدّثَني أحدٌ<BR>وأنا ، لم أتحدّثْ ، حتى في السِّـرِّ ، إلى أحدٍ .<BR>والعمّالُ احتفلوا في الباراتِ<BR>وأُغلِقَت الساحةُ<BR>لا أعلامَ<BR>ولا أحلامَ ...<BR>وأندِرْيا تر...
حبيبتي التي أحببتُ دوماً<BR>والتي عذّبتُ دوماً<BR>والتي أسألُها الليلةَ أن تهدأَ كي نبْلغَ مرّاكشَ<BR>أعني الرّوضَ في مرّاكشَ الحمراءِ<BR>آنَ الزمنُ الوَرْدُ<BR>وآنَ الليلُ ضوعٌ : ياسمينٌ وندىً ...<BR>حبيبتي التي أحببتُ :<BR>ماذا حلَّ ؟<BR>هلْ هلَّ ز...