الحديقةُ أيضاً سـعدي يوسـف لندن 22.07.2011 <BR>على المرء أن يكون سافلاً ، سافلاً حقّاً ، كي يفعلَ ما يشاءُ من أجلِ إزعاجِ الآخرِ . هكذا يتعيَّنُ عليَ أن أكتمَ غيظي ، وأن أُنصِتَ إلى ما أعتقدُهُ صدىً خفيضاً لنفسٍ لم تَعُدْ قادرةً على أن تتحمّلَ...
<BR>15.07.2011<BR> أنا أجلسُ الآنَ في الحديقةِ ، الحديقةِ المحرَّمةِ <BR>بسبب جيرانٍ أوباشٍ اتّخذوا موقعَ لَغوِهم الأثيرَ واليوميَ ، لِصْقَ طاولتي الصغيرة ( طاولة البيسترو ) . <BR>لقد ذهبوا الآنَ بعد ساعاتٍ وساعاتٍ من جلوسٍ فظٍّ ،<BR>ولغوٍ فظٍّ ، وق...
03.07.2011 الأحد ليس كسواه من الأيّام في " حانة البريد " ، فالزبائنُ الثابتون يأتون متأخرين ، ليجدوا أن أماكنهم الأثيرةَ احتلَّها سواهم ، من روّاد الأحد .<BR>والحقّ أن روّاد الأحد ، مثل سيارات الأحد التي لا تظهر إلاّ فيه ، يختلفون عن الزبائن الثابت...
لم أعتَد النظرَ ، إلى مَشاهدِ الشأنِ العامّ ، من بعيدٍ .<BR>وقد كلَّفَني ذلك ما كلّفَني من فصلٍ وتشــريدٍ وحبسٍ .<BR>وإلى الآنَ أدفعُ ضريبةَ الاقترابِ حتى الاحتراقِ.<BR>هذا ، كلُّهُ ، يبدو لي ، هذه الساعةَ ، جميلاً ، ومَدْعاةَ مَســرّةٍ ، وفخرٍ .<BR>...
كيسُ الخَيشِ لستُ أدري إلى أين تذهبُ بي كلُّ هذي الأغاني ؟<BR>أحملُ الوردَ في كيسِ خَيشٍ<BR>وأمضي به نحوَ مَن لايريدون أن يسمعوا أنّةَ الوردِ<BR>أمضي به نحوَ نفسي التي سئِمَتْ دورةَ الحُلُمِ المستحيلِ<BR>بفردوسِنا :<BR>الإشتراكيّةِ<BR>الجسدِ الـحُــ...
لا بأسَ أن تميلَ عن تَـطـوانَ<BR>أن تأبقَ<BR>أن تخرجَ من كمّاشةٍ ، من جبلَينِ أطْـبَـقــا على تَـطـوانَ<BR>منذُ ارتفعَتْ تطوانُ<BR>بيضاءَ<BR>حمامــةً<BR>في قفصٍ من جبلَينِ ...<BR>الآنَ ، لا مَنجاةَ إلاّ في انفتاحِ البحرِ<BR>في الرملِ الذي ينقذُنا من...
لا حاجةَ إلى أن يكون المرءُ مغرَماً بمتابعة التفاصيلِ ( السياسيّ منها ) ، حتى يكون على بيِّنةٍ ، مما اتّصلَ بالعراق المسكين ، الضحيّةِ الأولى لـ " التغيير " الاستعماريّ الذي يرادُ له الآنَ أن يعِمَّ ، ويُعَمَّــمَ ( من لوثِ العمائم )<BR>على امتداد ال...
ليس في " البرغولا " ما تنَفّسَ فيه اسمُــها :<BR>مثلاً<BR>ليس في " البرغولا " قشّــةٌ<BR>أو مظلّــةُ قشٍّ ...<BR>هي ، فعلاً ، على البحرِ<BR>لكنها رضِيَتْ بالحياةِ بعيداً عن البحرِ .<BR>هذا النبيذُ<BR>وأطباقُهُ من خُضارٍ ومن سَمَـكٍ<BR>ورِئاتٍ<BR>سَــ...
<BR> لستُ أدري إلى أين تذهبُ بي كلُّ هذي الأغاني ؟<BR>أحملُ الوردَ في كيسِ خَيشٍ<BR>وأمضي به نحوَ مَن لا يريدون أن يسمعوا أنّةَ الوردِ<BR>أمضي به نحوَ نفسي التي سئِمَتْ دورةَ الحُلُمِ المستحيلِ<BR>بفردوسِنا :<BR>الإشتراكيّةِ<BR>الجسدِ الـحُــرِّ<BR>...