<BR>من نافذةٍ بفندق ريتز ( طنجة ) - فوتوغراف سعدي يوسف طـنجــة أجلسُ في المقهى<BR>مقهى القدّيسةِ باولا<BR>Cafe' Santa Paola<BR>منذ الصّبحِ الباكرِ أجلسُ في المقهى :<BR>طنجةُ تستيقظُ .<BR>لستُ أنا مَن يُوقِظُ طنجــةَ ...<BR>مَن قالَ : الـحُـلـم...
من اجل تغيير ... العالم !<BR>الغارديان : سيمون هيني وسـعدي يوسـف ومايكل كايسي<BR>" اكثر نقاد الحرب فصاحة "<BR>محمود البياتي<BR>( عن " اوراق ثقافية " - السويد )<BR>بادر الشاعر الأميركي مايكل روثنبرغ لأطلاق هذه التظاهرة العالمية المفتوحة لكل المبدعين ،...
أهلُ طنجةَ ، من شأنهم ، أنهم يعبدون القططْ<BR>يفرشون لها في الشوارعِ <BR>يُـسْـــــمونَها خيرَ أسمائهِم<BR>وينامون بين القططْ . والشوارعُ مكتظّةٌ بالقططْ<BR>وهي تلبسُ أبهى ســراويــــلِها<BR>وتُبادِلُكَ النظَراتِ الغلَطْ أهلُ طنجةَ يصطحبونَ القططْ...
" القصيدةُ مهداةٌ إلى العقيد المتقاعد الهاشميّ الطَود ساكنِ أصيلةَ " كان العقيدُ الهاشميُّ يقيْمُ في " وادي المخازنِ " خيمةً لقيادةٍ ...<BR>كانت هناك مدافعٌ أولى<BR>غنائمُ من مناوَشةٍ جرتْ من قبلِ أسبوعَينِ .<BR>أمّا البرتغاليّون فانتظَروا ...<BR>أر...
هل نتعلّــمُ؟ ماذا ترى من كوّةٍ في جسمِ طائرةٍ تحَـــلِّقُ عالياً ، أعلى من النجمِ ؟ الغيومُ تكادُ تعرفُها لأنك ساكنٌ فيها<BR>وما يبدو من البحرِ انعكاساً ، أنتَ تفهمُهُ من الفيزياءِ<BR>أمّا لُعبةُ الأشجارِ فهي من الأعالي غيرُ واضحةٍ ...<BR>لقد فعَل...
يا نبعةَ الريحانِ ...<BR>حِـنِّــي !<BR>إنني أمسَيتُ في الوادِ المقدَّسِ ، في طُوىً<BR>لكنني أرنو إلى غيرِ المقدّسِ<BR>إنني أرنو إلى مَن جاورَتْني في دمي<BR>أرنو إليكِ . إليكِ وحدكِ: لا شــريكَ و لا شــريكةَ<BR>إنني أرنو إليكِ<BR>بكل ذُلّي<BR>كلِّ حٌ...
في " شارع الأزهار"<BR>في باريس ،<BR>فجراً أستفيقُ على روائحَ :<BR>شَعرِ مَن أحببتُ<BR>خُبْزِ أهِلّـــةٍ من مخبزِ الحيّ الـمجاوِرِ لي<BR>ويُدْعى في لسانِ الغالِ <BR>Croissant<BR>وطاسةِ قهوةٍ مُزِجَتْ حليباً .<BR>سأُقَبِّلُ البنتَ التي أحببْتُ<BR>سوف ن...
أمسِ ، قرّرتُ أن أتمشّى على طولِ تلك القناةِ العجيبةِ<BR>تلك القناةِ التي شهدتْ بدءَ حُبَّـيـنِ<BR>ثمّ نهايةَ حُبَّـينِ ...<BR>تلكَ القناةِ التي قسمتْنيَ نصفَينِ<BR>تلك القناةِ التي أغرقتْني ...<BR>قلتُ : فَـلْـيَكُنِ !<BR>اليومَ أمشي على ضفة ٍمثلَ ح...
سوف آتي إليكَ ، نُعمانُ ، مستنفِداً قطارَ الضواحي<BR>ومحطّاتِهِ ...<BR>وقفَ الخطُّ عندكَ .<BR>الآنَ ، هذي محطّـتُنا القصوى<BR>ومِنْ بعدِها : أينَ ؟<BR>القطاراتُ تمضي بهم ... تعودُ<BR>ولكنّ قطاراتِنا توقّفَت :<BR>الليلُ مُقيمٌ ، وهائمٌ بالســوادِ .<BR...
<BR>رشيد منسوم <BR>2011-10-10 <BR>هنا ليس النور معتدا بذاته ولا الأشجار واثقة من عريها هنا الغابة تجل لمتاهة الوجود وهوية الشاعر. <BR>حاجتنا الغامضة الى الهروب والى الشعر. <BR>ليس بمعنى التيه ولكن بما هو قوة ورغبة متجددة للتحرر من أسر الوجود وابت...