<BR>ما مقامي بريفِ لندنَ إلاّ كمقامِ المسيحِ بينَ اليهودِ ، الليلُ أعمى ، والهاتفُ الأسوَدُ ملقىً ، هامدٌ في بُحيرةٍ من همودٍ <BR>ليس من زائرٍ . تلَبَّثَ حتى الطيرُ . أمّا أبناءُ جِلْدي العراقيّونَ ... لا تنْكأ الفضيحةَ و القيحَ ! رذاذٌ على النوافذِ...
<BR> مطرٌ فوق طنجةَ ...<BR>هذا الصباحَ تكون النساءُ بـــ " سوق الـمُــــــصَـلّى " بلا درهمٍ :<BR>كيف يجلسنَ تحت المطرْ<BR>يـبِــعْنَ الخضارَ<BR>وأرغفةَ الخبزِ<BR>والجبنةَ المنزليّــةَ ؟<BR>هذا المطرْ<BR>نعمةٌ للمزارعِ ، للأغنياءِ الأُلى يملكونَ...
<BR> يقظةُ الأحدِ <BR>أنت في فجر طنجةَ لستَ تُــفَــرّقُ <BR>بينَ صُراخِ النوارسِ جائعةً<BR>ومُواءِ القططْ !<BR>ذلك الأطلسيُّ القريبُ من الــــــنُّـــــــزْلِ يمنحُكَ الوهمَ :<BR>في قارةِ الغرَقِ العذْبِ أنتَ<BR>وبين ذراعَي عروسةِ بحرٍ تحبُّكَ ......
ربّما هجرتْكَ السماءُ التي كنتَ ترجو ...<BR>ربّما !<BR>فلْتَعُدْ للحقيبةِ :<BR>ثَمَّ ســماءٌ سماويّةٌ ( أنتَ أرهقتَها بالحديث طويلاً ! )<BR>وثَمّ السماءُ التي هي للناسِ .<BR>قُلْ لي :<BR>إلى أيّ واحدةٍ أنتَ ترجِعُ<BR>أو تستريحُ ؟<BR>إلى أيّ واحدةٍ أن...
<BR>Peter Money<BR>To Saadi Yousef<BR>From: Peter Money (projects.peter.money@gmail.com) <BR>Sent: 15 January 2012 21:00:36<BR>To: Saadi Yousef (saadiyousef1@hotmail.com)<BR>Saadi, I love it!<BR><BR>Descending a steep alley, told you were in the ri...
يومَ نشرتُ مادّتي " الكمّاشة التي أطاحتْ رئيسَين " ، حول ما جرى ويجري من استحواذٍ كامل على ليبيا ، جوبهتُ بما يشبه حملةً من الاستنكار وصلتْ حدّ اتهامي بالخرَف ، والإدمان ، وسوء التقدير ، وبأني أتدخّلُ في ما لا يعنيني ( عليّ أن أكتب شِعراً فقط ) ، كأن...
قبل سنواتٍ ثلاثٍ أو نحوِها ، كنت أتحدّث في مقهى بإحدى عواصم الشمال الأوربي ، مع سيدةٍ من هناك .<BR>لم تكن السيدة الكريمة تعرفني معرفةً كافيةً .<BR>سألـتْني : أأنت سوريٌّ ؟<BR>أجبتُ : بل أنا عراقي .<BR>لكنْ ... لِمَ سألتِـنـي إنْ كنتُ سوريّـاً ؟<BR>رد...
أدْرِيان رِيتشْ <BR>Adrienne Rich ترجمة : سعدي يوسف " كنت أتابعُ أدْرِيان ريتش ، شاعرةً ، ومناضلةً ، وشخصيـةً أكاديميّـةً مرموقةّ . المصادفةُ أتاحتْ لي فرصة لقائها . سارة ماغواير قالت لي إن ريتش في لندن . هكذا رأيتها مع سارة ، في مقهى بْرَيرا عند "...
نقّارُ الخشبِ الزائرُ لم يأتِ بدايةَ هذا العامِ ، كما اعتادَ<BR>وكما اعتدتُ ...<BR>والدّوحةُ ظلّتْ عاريةً ، جاهزةً ، تنتظرُ<BR>لكنّ النقّارَ تخَلَّفَ :<BR>لم يأتِ بدايةَ هذا العامِ !<BR>كأنّ النقّارَ أحَسَّ بأني أحتاجُ إلى أن أسأله شيئاً<BR>( هل يت...