كتابة : ريتشارد سَـيْـل ترجمة وإعداد : سعدي يوسف<BR>قبل أيامٍ حكمَ الأميركيون على صدام حسين بالإعدام شنقاً حتى الموت ، لكن هذا الرجل كان في الماضي معتمَدَ دوائرِ الاستخبارات الأميركية في مكافحة الشيوعية ، التي استخدمته لأكثر من أربعين عاماً ، حسب ما...
الكلام عن طائفيّةٍ في مقترَح نقلِ رفات أبي فرات إلى النجف ، كلامٌ غير مسؤولٍ .<BR>ربما كان رغبةً من أناسٍ أحبّوا الجواهريّ ، فأرادوه بينهم .<BR>لكنْ ، مثل ما قال فلاح ( الجواهريّ ) ، ينبغي أن يكون سياقٌ .<BR>عملاءُ ، أُوكِلَ إليهم ، في غفلةٍ من الدهر...
<BR> غادرتُ باريسَ صُبحاً ...<BR>كان مُنعقَدٌ من السحابِ شفيفٌ .<BR>كان في شفتي برْدٌ ،<BR>وبُقْـيـا نبيذِ الليلِ<BR>ألْـعَـقُـها<BR>تيناً<BR>قرنفلةً<BR>ضوعاً من امرأةًٍ تعبى من الليلِ<BR>والـنُّعْمى ،<BR>وتحتَ قميصي النحلُ والعسَلُ .<BR>أهو الخريفُ...
السماءُ الرّصاصُ الخفيضةُ<BR>تهبطُ أكثرَ<BR>حتى تكاد الغصون التي نتأتْ تتقصّفُ .<BR>قد همدَ الحقلُ<BR>والساحةُ امتلأت بسَقـيطِ العناكبِ.<BR>لا ضوءَ يومِضُ في الـبُـعْـدِ :<BR>قد راحَ أهلُ الـمَـراكبِ ...<BR>هذي السماءُ الرّصاصُ الخفيضةُ<BR>تهبِطُ أكث...
<BR>هل أقولُ : الخريفُ ؟<BR>أقولُ ... ولكنّه : الإنجليزيُّ !<BR>لا شجرٌ سوف تسقطُ منه الفراشاتُ صُـفراً تموجُ مع الريحِ<BR>لا ريحَ تَـصْـفِــرُ في الليلِ ...<BR>والبيرةُ البلديّةُ لن تستحيلَ نبيذاً.<BR>لقد عَرِيَتْ فتياتُ المدينةِ في الصيفِ<BR>والآنَ...
تكونينَ بيتي ...<BR>كلّما ضِقتُ بالسُّــرى<BR>دخلتُ ســريعاً فيكِ .<BR>بابُكِ ضيِّقٌ<BR>صقيلٌ<BR>ورطْبٌ ...<BR>غيرَ أني أريدُهُ على ضِيقِهِ .<BR>تلك الرطوبةُ نعمةٌ من اللهِ .<BR>إنْ جئتُ العشيّةَ لاهثاً<BR>زلِقتُ بها ...<BR>ما ألطَـفَ البيتَ ، جُـنّت...
العويلُ الذي طلعَ به ، مدفعيّو فخري كريم ، الفاشوشيّون ، التقليديّون : الأعسم . الظاهر ... إلخ ( لم يعودوا كثاراً على أي حالٍ ! ) ، وهم يشيّعون هادي المهدي ، إلى مثواه الأخير ، ظلّ أميناً حدّ اللعنة إلى الأطروحة العارِ إيّاها :<BR>نحن ( أعني العراقيّ...
مطرٌ باريسيٌ يَسَـاقَطُ أهونَ من ريشٍ <BR>لا وقْعَ<BR>ولا سـمْـعَ ...<BR>ولكنَ النبتةَ في الغرفةِ تهتزُّ قليلاً قربَ النافذةِ .<BR>النبتةُ تعرفُ ، مثلي ، أن المطرَ الأوّلَ يأتي بملائكةٍ :<BR>لا وقْعَ<BR>ولا سـمْعَ<BR>إذاً ، فَـلأُرهِفْ أُذُنَــــــــ...
باريسُ في أيلولَ :<BR>ثَمّ سحائبٌ بِيضٌ ، وأوراقٌ مبكَـــرةٌ تَساقَطُ<BR>لم تكنْ ذهّـباً<BR>ولكنْ كان شــيءٌ مُتْرَفٌ فيها يقولُ بأنها ستكونُ يومـاً<BR>رفّةً ذهباً ...<BR>وآهٍ للشــوارعِ !<BR>كم مشَيتُ بها ، وكم طوّفتُ<BR>مضنىً<BR>جائعاً ...<BR>لا با...
آنَ التقيتُ عالية ممدوح في باريس ، مصادفةً ، وعلى غيرِ موعدٍ ، قالت لي بدون مقدّماتٍ . ارفعْ رأسك !<BR>إن لم ترفعْ رأسك الآن ، فلسوف تنحني غداً !<BR>قلتُ : رأيُكِ سليمٌ تماماً ، لكنّ عليّ أن أجد وسيلةً !<BR>فكّرتُ ، وتفكّرتُ ، وأرهقتُ نفسي بحثاً عن و...