حدّثْ لوني أندلسيا .. يا فارسي حدثه بنفسجيا، عربيا، أمازيغيا كما تبغي .. أنا لم أعد أتحمل سقوط غرناطة في الماء ... راقصني حتى الثمالة . طوقني بذراعك، لم تعد غرناطة بين يدي .. غرناطة أبتلعها البحر . يوم أكلها الحوت بين الأغساق والشفق ....
"لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه قبل أن تحرر إفريقيا نفسها من الإستعمار العقلي الذي يجعل العبث يبدو طبيعياً" هذه كلمات الكاتب والمناضل من أجل الحرية، الكيني "نجوجي وا تيونجو" Ngugi wa Thiong’o . ستواصل أوروبا تقديم المساعدة لتطبيع العبث . يجب أن تستمر...
يبدو أن كل شيء في فلسطين مختلف تماماً، ويشكل حالة خاصة في كل شيء، حتى في التخلص من الخصوم السياسيين والثقافيين، فحادثة تصفية نزار بنات حالة تندرج ضمن هذه الحالة الخاصة التي أصبحت عادية في فلسطين، وما تبعها من تداعيات وخاصة من الأذرع الداعمة للسلطة ال...
سألته عن سعر بضاعته، قال : 15 ألفـًا . لم تعجبني البضاعة، فشكرته وغادرت . صاح ورائي : تعال خذ الكيلو بعشرة . لوحت له أن لا أريد . قال : خذها بخمسة آلآف ! ثم تابع صائحًا ساخراً وقد ابتعدت عنه مسافة : خذها بالمجان ! رجعت، ومن باب الناهي عن المنكر خاطبت...
1 البحث عن المصادر الثقافية للعلاقات الإجتماعية ينبغي أن ينطلق من طبيعة الرموز في اللغة، التي تَحمل الألفاظَ والمعاني والمشاعرَ . وعندما تنتقل حركةُ العناصر الفكرية الفاعلة في المجتمع مِن المشاعر إلى التصورات، فإنَّ تاريخ الفِكر الإنساني سيزداد وُضوح...
من يرممها مرايا الأُقحوان أم شعاع قوس قزح حفروا في تخوم الأمل خنادق الخديعة ومضوا مضوا غير آبهين بنحيب اليمام القطا والعصافير واصطفت حول مراياهم العناكب والجرذان لكن مرايا عصافير الحب البنفسجي عكست على زجاجاتها زيف نواياهم وقرب سياج حقل البنفسج عوت ب...
وَجْهٌ نحاسَيٌّ، أجِدُني مراراً أعصر مخي لأتذكر أينَ واجَهَني، أو واجَهْته، فهذه الأسنانُ المتآكِلَةُ، وهذا الأنفُ العريضُ، وهذا الفَمُ المنْفَرِجُ باستمرارٍ، وهذانِ الحاجبانِ المقَوَّسانِ مثل القارَبِ، وهاتانِ العينانِ الحزينتانِ ليستَا غريبتانِ عَن...
يصادف اليوم السادس والعشرين من حزيران ذكرى مرور عام على وفاة الصديق الشاعر والأديب الناقد والقاص وسادن اللغة الأكاديمي بروفيسور فاروق مواسي، الذي ترك رحيله فراغًا هائلًا في حياتنا وفضائنا الثقافي لا يمكن أن يملأه أحد غيره . وشكلت وفاته خسارة جسيمة ب...
(*) للقاص والروائي ياسين شامل : حضوره السردي الدؤوب، وهو في مشغله السردي، يغرس شخوصه في أمكنة ٍ متشققة من مكان واحد هو البصرة . لكن لهذه الواحدية المكانية ثراءها المتجدد . وهو في الغالب لا يذكر، الأمكنة بأسمائها، لكنه يوصلنا أليها، من خلالها ملامحها...
حتامَ أتوسّل إليك أيها النحس ؟ أقبّل شُباكك المقدّس الساكن أبَداً علامَ أُمَسّدُ ضريحَك المُلطّخ بالحنّاء خَفِّف وطأكَ على شغاف روحي وقْعُـكَ مثل قذيفةٍ صامتة تتشظّى فيَّ رواقُك مديدٌ عريض في مشفىً يأنس بالموت اعبث بي كما يحلو لك لكنْ بتوئدة يا...