محمود بدر العطية

المقالات

الزنجباري يتذكر(من وحي أبي الخصيب/السوق)

محمود بدر عطية

سفينة عابرة أقلّت العائلة من جنوب شرقي أسيا لتستقر ـ أي العائلة ـ في قرية(باب ميدان)، القرية التي صافحت أيادي أبناءها أفراد العائلة وقاسمتهم قوتها.عائلة تمتهن الخياطة والتنجيد برع الرجال الأربعة (عبد الرزاق، رشاد، علي، عبد الرحمن، بعد ذلك في الخياطة...

للعنف ..لا!.

محمود بدر عطية

ليلةٌ شتويةٌ كانت، حيث الثلج ينمو في الخارج.. أما في الداخل فكانت النعومةُ والألقُ مع دفء المشاعر. كانَّ الحضور متنوعاً وجميلاً..أركان السفارة العراقية وضيفها سفير دولة الكويت .. الأصدقاء السويديون منهم مَنْ زار العراق ومنهم مَنْ تعمق في دراسة حضا...

الغرفة

محمود بدر عطية

في الغرفة الكبيرة الواسعة ذات الرواشين العميقة برفوفها العديدة المتشققة والكالحة والتي وُضِعت عليها وبصورة عشوائية مجموعة من التحف الرخيصة وبعض الكتب القديمة منزوعة الأغلفة وقد ذَبُلت بعض حافات وزوايا أوراقها بشروح وبقلم الرصاص الناعم، لكنه أنيق ومقر...

الزنجباري يتذكر

محمود بدر عطية

وأنا أبحثُ عن كلماتٍ لِأسدَّ العجزَ اللغوي في قاموس حكاياتي، تتعارك في رأسي الأفكار، وفي صدري موجات تتوقف مثل الصمت قبل هدير البركان!.

تعالي نكلم البحر

محمود بدر عطية

صعبٌ أن تصطحبي زنجياً متمرد..،/تخلى عن سحر الشرق وإستلقى على رمل الساحل، مثل حبة رمل تحمله النسمة تلو النسمة،/وهو الساكن يترصدُ روعة خلق الله وروعتك ...

أبو الخصيب الأمس

محمود بدر عطية

مقابل خزان ماء أبي الخصيب المهجور من جهة الشارع العام كانت تقع مقهى (محيبس)، رواد المقهى من الطبقة المثقفة والمتنفذة في القضاء وهي أول مقهى في أبي الخصيب تُدخِل الراديو، فخلال الحرب الكونية الثانية إنقسم رواد المقهى بين مؤيد لدول المحور وآخر مؤيد للح...

عن البصرة أيضاً

محمود بدر عطية

في أوقات الصمت أحاول الإقلاع صوب محطات يكاد النسيان أن يفترسها، فالبصرة بحر واسع وهذه الصورة تعيدني إلى بصرة الستينات من القرن الماضي حيث كان هذا الرجل طفلاً بوجه حزين ـ كما هو عليه الآن ـ يساعد والده في محله الكائن في عمارة النقيب والتي كانت شاخصة و...

عواصم

محمود بدر عطية

بغداد/بغداد هائلةٌ..،كانت تثيرُ خلايا روحي، نهارها فرحٌ على طول الشوارع وليلها سكران من حزن، توسوس روحه خشية ميتة أو إنتحار!.

موت خاص

محمود بدر عطية

قالت الممرضةُ وهي تسأل: شربتَ الدواء؟..، إنطرح على جنبك الآن كي لا يفاجئك الدوار، أنتَ فوق السرير، وهذا الذي يومض قربك، جهازٌ شريفٌ لا يعرف الغش، سينقلُ ما يفعل القلب على شاشة عند الطبيب "المقيم".

اللباني*

محمود بدر عطية

كنّا فقراء..،وكانّ( الصمتُ) شعارَ أبي المختار!، حين يداهمُ قريتنا جشع التجار ورفع الأسعار، وكانَّ العيشُ وصروفُ العيشِ، شاغلَ أهل القرية، أمي ماتت!، إلا إنَّ إبتسامتِها هي الأقوى،

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved