في ذلك الزمان.. الدم الأسود يصرخ ويزمجر في العروق حيث تعقد الصفقات بين التجار المحليين والعرب والأجانب في مرفأ زنجبار للسفن المعدة لنقل العبيد،إنه الإقلاع نحو النسيان
محمود بدر عطيةجاء من وراء الحدود.. مقابل عمله لديها، أوهمته بتزويجه إحدى بناتها، فظل منتظراً كل العمر!. في الصباحات المتعِبة، مفكراً بفتاته الموعودة ومنطلقاً كالسهم، خلف الحمير الثلاثة، والتي تعرف دربها جيداً.في المساءات المتشابهة ، تدخل الحمير الحض...
عبارةٌ سمعها وأُعجب بها فراح يرددها كلما شاهد حلقةً من حلقات المسلسل الأجنبي "الحسناء والوحش"، ومع هذا، كانَّ يرى في ذلك مبالغةً في خيال كاتب وإبداع مخرج وأداء ممثل "خصوصاً علاقة الحسناء بالوحش"، ولم يخطر في باله يوماً إنّ ما يراه على شاشة التلفزيون...
مبارك هو الجد الثالث المولود عام 1843 في سلطنة زنجبار، والمنتسب إلى السود المخلوطين بالعرب واللذين يُطلَق عليهم (الشوتارة) لتميزهم عن السود المنحدرين من القارة الأم واللذين سمّوا أنفسهم (الشيرازي)، وزنجبار كلمة عربية محرفة أصلها "بر الزنج"
البندقية الصغرى والتي كانت أنهارها تفيض بالمياه النظيفة وشطها يعج بالأبلام والزوارق البخارية المطمَئِنة في سيرها وهي تنقل زوار البساتين إلى بساتينها بمروجها الملونة وبيوتها المشيدة قرب النهر حيث الحدائق الصغيرة المغروسة بأصناف من الورود
الشمس توشح بخيوط ردائها الساحة واليوم صيفي جميل./البهجة تجتاح القلوب الرقيقة والأصوات لا تنقطع ./نساء جميلات رشيقات وأولاد طيبون، غصت بهم ساحة المدينة ـ وهذا ديدنهم ـ كلما جادت عليهم السماء بيوم مشمس وجميل
بين حكايات الجد التي فتحت ذهنه على واقع خيالي وواقع قريته الذي يضج بآلاف الحكايا الواقعية، كانَّ من الصعب على رأسه الصغير أن يميز بين الواقع والحلم، فكثيراً ما وجد نفسه سائراً، وهو يعد البيوت التي تحوي على أشجار السدر، وما أن يكمل العد إلى العشرين ح...
إعتدت والفنان شاكر بدر عطية التجول في المنطقة القديمة من العاصمة السويدية ،كلما حانت لنا فرصة، فما بين النظرإلى برج الكاتدرائية الشاهق من خلال فضاءات فسح تقاطع الأزقة وبين الأزقة الضيقة والنظيفة والتي تأخذنا إلى الرصيف البحري حيث حركة الهواء والإحساس...
خصوبة أرضٍ وغاز ونفط ولؤلؤ تلك ثلاثية الغنى وسعة الحال لا تنطبق إلا على (القطيف)، ففي هذه البيئة الغنية ولِدَتْ، أما في ( الخبر)، وما ادراك ما الخبر، قيل مكان لتجمع مياه السيول والأمطار، وثمة مَنْ قال إنها شجرة السدر
يا سيد القصب، يا عاشق العزلة..،/هاأنت الفارش للأفراح بساطاً من سندس بمساء الحزن، والمستدرج قلبَ العاشق لجنة عدن،/حينّ يلوح صباحُ الناس ،/لا يغلبُ العينَ منك النعاسُ،/بل توصل الماءَ بالماءٍ،