وإني لألقى في العصافير سلوتي وأصدق من صادفت في كهف عزلتي أناوشها خبزا فتأتي بصمتها وتقتات من زادي وحبي ولهفتي
كلما شاهدتُ الفيلم الإيراني (اللمسة) توقفتُ عن القراءة والكتابة لليوم التالي وستكون علاقتي بالكتب فاترة نوعا ما..في (اللمسة) شحنة عالية من الصمت البليغ واللقطة الناطقة بمديات التأويل.. ..الكاميرا في الهواء الطلق تطارد الازهار والفراشات وتخترق الضباب...
" صرختي عند الولادة تلك الصرخة الكونية الغامضة كانت أولى أعمالي الشعرية"
ترجمة : سعدي يوسف الجبل الأخضر تسألُني : لماذا تسكنُ الجبلَ الأخضرَ ؟أصمتُ ، و لا أُجيبُ .فأنا طليقُ القلبِ ... عندما تطفو أزهارُ الخوخِ على الماءِماضيةً إلى المجهولِ ،فإن لي ، آنَها ، عالَماًلا يعرفُهُ الناسُ . قمرٌ على ممرٍّ جبليٍّ قمرٌ ساطعٌ يَطْ...
قبل ان أقرأهُ.. سمعتُ في بيتنا من شقيقي الرياضي الجميل هذا البيت الشعري لطاغور (لاتضرب المرأة ولو بزهرة)، صار هذا البيت مدخلا الى عوالم لحية طاغور النورانية، فقرأت ُمن مكتبة بيتنا لطاغور تلك الكتب الشعرية الانيقة الصغيرة التي ترجمها الدكتور بديع حقي...
جئني بامرأةٍ غيري رهنتْ بك تِبر القصيدةِ وتقوقعتْ بين كفيكَ وبنتْ حولكَ سوراً من الكلمات
فلْتَعْلُ.. صرْخَتُه المكْتومَةُ. هُوَ ذا شارِعاً يَدَيْهِ في شَغَفٍ هذا الطّيْلَسانُ
أنا أكره البغل لا لأن جدي يكرهه على أني أكره كل ما يكرهه جدي بعماء أبيض، لأن جدي أهم حكيم نسي التاريخ أن ينسب إليه ما ملأ بطنه من حكمه، فجدي لم يكن يملك عصا يقرع بها بابه. وقيل: ربما لأن التاريخ عندما يكون جائعاً لا يرى إلا بفمه
قاتَلْنا عند جنوبِ الأسوارِو قُتِلْنا عند " شمالِ الأسوارِ " - لحنٌ قديمٌشِعر : لي بوترجمة : سعدي يوسف قاتَلْنا من أجلِ " منابع التوت " .ونموتُ من أجلِ " نهرِ الثومِ " .نغسلُ سيوفَنا في " البحارِ البارثيّةِ " .ونعلفُ مطايانا ثلوجَ " تيَنْ - شان " ....
باللغة الإنجليزية صدر كتاب أجراس الذاكرة، وهو كتاب بحروف لاتينية وروح عربية، للباحث الأكاديمي والمترجم والروائي الدكتور عيسى بلاطة الكندي من أصل فلسطيني والمولود بالقدس . . .