كان يوماً ممطراً كَــغير عادته من أيام السنة، مَطر وعواصف رعْدية في شهر نيسان، أعشاش العصافير على الأشجار يَـتطاير بعض منها، وزهر
منذ فجر التاريخ والعمارة تؤكد على أنها الشاهد الصادق والدال على ثقافة المجتمعات، وأوضاعها السياسية والاجتماعية والمستوى العلمي والتقني الذي توصلت إليه، وهي مرآة عصرها، ماضياً، وحاضراً، ومستقبلاً
عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة، صدر للشاعر السوري "راماس" ديوانه الرابع، والذي حمل عنوان "مطارات.. انتظارات مؤسفة".يقع الديوان في 148 من القطع المتوسط، ويضم 41 نصًا شعريًا مقسمة إلى ستة أقسام،
تُشير المصادر التاريخية إلى معاناة المعاقين في جميع العصور الماضية من نظرة المجتمع السلبية نحوهم، ومن جراء القوانين والقواعد الظالمة التي جعلت منهم هدفاً للتنفيس عن النزعات العدوانية في المجتمع بشكلٍ أو آخر، نتيجة للخوف والجهل
الحفاظ على اللغة في الكتابة هو أساس الذوق اللغوي عند الكاتب كيفما كانت صفته ووظيفته الكتابية، والحاجة إلى التذوق اللغوي، قبل الحاجة إلى المادة المكتوبة، هو أصلا، قائم على الرضا والقبول بالمادة المكتوبة وباللغة المستعملة
قراءة أعمال الدكتور مصطفى محمود، رحمة الله عليه، سهلة جداً.. لن تحتاج إلى مراجع ومصادر أخرى غير الكتاب الذي في يدك (وعادة ما يكون من الحجم الصغير) وقد قرأتُ جُلَّ أعماله منذ ثلاثين عاماً - أي منذ أن كنتُ في الحادية عشرة من عمري
تحوم هذه الفكرة كثيرا بخاطري وتفرض نفسها بقوة على تفكيري في ظل واقع مأساوي للقراءة ووضع مخزي للكتابة في بلداننا " بـلـدان الـعـجـائـب".
كان يمشي وسط الليل هائما يتبع قدميه الحافيتين في أزقة تبدو ملامحها جافة قاحلة حزينة، يفترش قلق وحدته من وراء غرف داخله العارية والخالية من اية رغبة حقيقية ، بسبب حروب داخلية كانت وأخرى بدأت. ينفث حسراته المرتعشة في جنون،